نصوص

  1.   عباد الرحمن قرآن كريم

قال تعالى " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)
اللغويات :-
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
عباد
م / عابد
الرحمن
مشتق من الرحمة وهو من يرحم عباده
هوناً
الهَوْنُ السكينة والوقار
خاطبهم
كلمهم
سلاماً
 قولاً يسلمون فيه من الأثم
يبيتون
يسهرون الليل
الجاهلون
X العالمون
سجداً
م/ ساجد
قياما
م/ قائم
غراما
يلازم صاحبه
اصرف
ابعد
سَاءَتْ
 بئست وقبحت x حسنت
الشرح  :  

من صفات عباد الرحمن :-
1-  التواضع في مشيتهم ، فهم يمشون مشية معتدلة ، فيها وقار وسكينة ، ليس فيها تكلف ولا تكبر .
 2- إذا خاطبهم الجاهلون الغلاظ  بما يكرهونه ، يردون عليهم بقول لين سديد فيه رقة وخير  يَسْلمون فيه
من الإثم  ولا يَلتفتون إلى حماقة الحمقى ، لا عن ضعف ولكن خشية الوقوع في الخطأ .
 3- خشية الله وتقواه ، والخوف من عذابه  .
4- يبيتون لربهم سُجداً وقياماً ، يتوجهون لربهم وحده ، ويقومون له وحده ، ويسجدون له وحده .
5- وهم يتوجهون إلى ربهم في ضراعة وخشوع ، يطمعون في رحمة الله أن يصرف عنهم عذاب جهنم      لأن عذابها  مُخيف لا ينقطع عن أهلها أبداً ما داموا فيها ، وهى مكان بئيس لا يُطاق .
6- القصد والاعتدال والتوازن ، فالإنفاق عندهم وسط بين البخل والإسراف .
                     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                            س و ج
س1 / ما أثر هذه الصفة حينما تتجلى في شخصية المؤمن؟
جـ1/ تجده كله إيجابية، حتى أنه لا يتردد أن يقول للجاهل إذا خاطبه سلاماً.
 س2/ ماذا يريد الجاهل من المؤمنين ( عباد الرحمن) ؟وكيف يواجهه عباد الرحمن ؟
جـ2/الجاهل يريد أن يغير من حركة الإنسان المستقيمة، ولكن عباد الرحمن عندهم موازين معتدلة يمشون عليها، فيواجهونه بالسلام و بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل .
س3/ما الفرق بين الجاهل والأمي؟
جـ3/الأمي هو خال الذهن , ليس عنده معلومة يؤمن بها , وهذا من السهل إقناعه بالصواب أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً في إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ , ثم تدخل في قلبه الصواب.
 س4/ما المراد بـ {قالوا سلاماً} ؟
جـ4/المراد هنا سلام المتاركة , لا سلام الأمان الذي نقوله في التحية (السلام عليكم)
س5/ كيف يستعد عباد الرحمن للموت ؟
جـ5/ يستعد "عباد الرحمن " لـه بالعمل الصالح والأخلاق الحسنة والمبادرة إلى ذلك سراعاً قبل فوات الأوان ويكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له كما قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
س6/ ماذا يدعو عباد الرحمن ربهم ؟
جـ6/حقاً إن جهنم أخطر عاقبة، لذا يجدر بالمؤمن أن يدعو الله تعالى أن يفك رقبته من النار أي: ادفعه عنا بالعصمة من أسبابه ومغفرة ما وقع منا مما هو مقتض للعذاب .
س7/ كيف يكون عذاب جهنم ؟
جـ7/يكون ملازما لأهلها بمنزلة ملازمة الغريم لغريمه.
س8/ ما صفات عباد الرحمن في الآيات ؟
جـ8/ 1)  يمشون هوناً أي بالطاعة والمعروف والتواضع والسكينة والوقار"
       2) أنهم يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه.
       3) يعبدون اللَّه ويصلّون له ويكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين .

مواطن الجمال :-

* عباد الرحمن:إضافة عباد إلى الرحمن فيها تكريم لهم وحتى لا نظن أن العبودية لله ذلة فهذه النسبة     تشريفٌ للإنسان فينبغي أن يرتقى إلى مستواها.
هوناً : تعبير يدل على السكينة والوقار دون عظمة وكبر أي يمشي مشية من يرى أن الله يراقبه  .
غراما : تعبير يدل على الملازمة
*  أفعال المضارعة تفيد التجدد والاستمرار(يَمْشُونَ- يَبِيتُونَ –يَقُولُون )
اصرف :أسلوب أمر غرضه الدعاء . سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا : تعبير يدل على سوء العاقبة والتنفير من جهنم.
*  ( سجدا ) على وجوههم  ) ، ( وقياما ) على أقدامهم بينهما "و"العطف للتنوع.
*  علاقة الَّذِينَ يَمْشُونَ بما قبلها تفصيل بعد إجمال .
*  إنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا : أسلوب مؤكد بإن .




وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
اللغويات :-

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
غفور
كثير المغفرة
يسرفوا
 يبذروا x يبخلوا
يقتروا
يبخلوا x يسرفوا
رحيم
كثير الرحمة
مهانا
ذليلاً
آثاما
عقوبة
قَواما
وَسَطاً


                                              س و ج

س1/ كيف يكون الإنفاق فيه إسراف أو تقتير ؟
جـ1/" من أنفق في غير طاعة الله درهماً واحداً فهوإسراف،ومن أمسك درهمه عن طاعة الله فهو تقتير " إذا أنفقت درهماً واحداً في غير طاعة الله فهو إسراف ، وإذا أمسكت الإنفاق عن طاعة الله فهو تقتير.
س2/ ما الإنفاق الذي وصفه الله عزَّ وجل في الآيات؟
 جـ2/بأنه قوام أن تنفق في طاعة الله ولا إسراف في الخير ، إن كان لا خير في الإسراف فلا إسراف في الخير ، هذا المعنى الأول . بعضهم قال : " من أنفق مئة ألف درهمٍ في حقٍ فليس مسرفاً ، ومن أنفق درهماً واحداً في غير حقٍ فقد أسرف ، ومن منع من حقٍ فقد قَتَّر " ، هذا هو المعنى الثاني .أي إذا أنفقت نفقةً على حساب أصحاب الحقوق فهذا إسراف وإذا قَصَّرْتَ عنهم فهذا تقتير .
س3/ما هي النفقة المعتدلة ؟
جـ3/ ألا يجيع من لهم عليه حق ولا يعريهم من الكسوة ، ولا ينفق نفقةً يقول الناس عنه لقد أسرف ".
س4/ما العوامل الخاصة التي تتحكم في مقدار الإسراف والتقتير ؟
جـ4/ 1- الصبر فمن كان في دينه رقَّة أو ضعف لا ينبغي له أن يتهوَّر في إنفاق المال 
 2- طريقته الخاصة في الحياة التي لا يستطيع أن يغيِّرَهَا .
3- الدخل ، الدخل له علاقةٌ بالإسراف وبالتقتير
4- طبيعة عياله ، وطبيعة مجتمعه
س5/ ما المقصود بـ"قواماً" ؟
جـ5/ القوام هو العَدْلُ وأن تبلغ بالنفقة الهدف وأن تكون مالكاً لحالك أي الإنفاق الذي يحقق الهدف .
س6/ما المقصود بقوله" يقتلون النفس ؟
 جـ6/ 1- قتل النفس بالانتحار 2- قتل الغير بالعدوان .
س7/ ما المقصود بـ (آثاما) ؟وكيف يعاقب الإنسان في الآخرة ؟
جـ7/﴿ أَثَامًا ﴾ العقاب ، أي يلقى عقاباً في الدنيا ، وأما في الآخرة يضاعف الله له العذاب ويخلد فيه ذليلاً .
س8/ما الجمال في من يفعل ذلك ؟
 جـ8/أسلوب تهديد لمن يعصى الله ووعيد له بعذاب النار
س9/ ما لوازم التوبة ؟
 جـ9/ الإيمان والعمل الصالح .
س10/ كيف تكون التوبة مقبولة ؟
جـ10/ لن تكون توبتك صحيحةً ولا مقبولةً إلا إذا تبدَّل عملك من عملٍ سيِّئ إلى عملٍ صالح.
س11/ ما المقصود بصفات التخلية ؟
جـ11/ هى الصفات التى يتخلى عنها المسلم

مواطن الجمال :-
1) "يُسْرِفُوا- يَقْتُرُوا" : بينهما تضاد يوضح المعنى ويبرزه .
2)"وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" : تعبير يدل على الاعتدال والوسطية .
×" من يفعل ذلك يلق آثاما" :أسلوب تهديد لمن يعصى الله ووعيد له بعذاب النار وأسلوب شرط 
3)لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ : تعبير يدل على وحدانية الله .
4)مُهَانًا :نكرة للتنفير والتهويل
5) بين "سَيِّئَاتِهِمْ" و" حَسَنَاتٍ" تضاد يوضح المعنى ويبرزه .
6)وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا : ختام مناسب يدل على كمال القدرة على وجه الاستمرار والدوام،كثير الرحمة كثير المغفرة .
7)غَفُورًا رَحِيمًا : نكرتان للتعظيم وصيغتان للمبالغة توحيان بكثرة المغفرة وكثرة الرحمة .

التدريبات:-

" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما * والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما * والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما "
أ- هات مضاد " اصرف ، عذاب " ومرادف " هونا  ، يقتروا "وجمع " عذاب "
ب- ما صفات عباد الرحمن كما فهمت من الآيات ؟                   
جـ- ما الجمال فى قوله تعالى : " يمشون على الأرض هونا " ؟
د ـ بم وصفت الآية السابقة عباد الرحمن ؟            
هـ  " ربنا اصرف عنا عذاب جهنم "ما الجمال فى هذا التعبير القرآنى ؟
و ـ " المخلصون لله لا يرتكبون الفواحش ،فلا يقتلون و لا يزنون و لا يشركون بالله ." ( اكتب مما تحفظ من النص للآية الدالة على هذا المعنى ).
ز – وضح معنى (اصْرِفْ) ومضاد ( غراما ) .
حـ – فسر الآيتين بأسلوبك                                 
ط – ماذا ترى من جمال في قوله تعالى (إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) .

س1- قال تعالى" وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا*وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* " يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا .
أ –  جمع(النَّفْسَ) ، مضاد (حرم) مرادف(قوام) ومرادف " يسرفواً " مضاد " يقترواً "
ب – فسر  الآيتين بأسلوبك                                      
جـ –ماذا ترى من جمال فى قوله تعالى (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا )
د - كيف يكون فى الإنفاق إسراف أو تقتير كما فهمت من الآية الأولى؟
هـ -هات من حفظك (التائبون ويعملون الصالحات يغفر الله لهم ذنوبهم ويبدل السيئات  حسنات)  
و- ما صفات عباد الرحمن كما تفهم من الآيات ؟
ز- ما جزاء من يقتل ويزني ؟
حـ - ما علاقة الآية الأخيرة بما قبلها ؟ 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق